جائزة البطالية للإبداع والتميز تحتفي بسواعد النجاح
في يوم الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤م، استضافت جمعية البطالية الخيرية، ممثلةً بجائزة البطالية للإبداع والتميز، شركاء النجاح الذين أسهموا في دعم الجائزة ومساندتها عبر مختلف اللجان والمجالات، مما كان له دور كبير في تحقيق نجاحها وبلوغها مستويات مرموقة على مستوى الأحساء والمنطقة.
كان ذلك في ضيافة مجلس العم أبوسعيد المقرب في بلدة البطالية، المجلس الذي لطالما كان حاضناً للعديد من مناسبات الجمعية والمجتمع، بكل ترحاب وامتنان.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الصغير عبدالهادي عدنان الحاجي.
تولى التقديم عريف الحفل الشاب محمد حسن الفراج، الذي استهلّ بالترحيب بالحضور والضيوف الأكارم وبعدها تحدث عن فضيلة التطوع وأهميتة وما له من آثار تنموية عظيمة. كما قدم إحصائيات موثقة حول الساعات التطوعية وأهداف رؤية المملكة في هذا المجال، واعتباره ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في كلمة الجائزة، أعرب الأستاذ جلال المقرب عن شكره وتقديره لكل من شارك في دعم الجائزة الحاليين والسابقين، مبرزًا دور رائد الفكرة وعرابها الأول، الدكتور إبراهيم المسلمي، وجميع أعضاء الجائزة في نسخها الثلاث السابقة.
ثم ألقى الأستاذ ياسر الشايب كلمة بعنوان (التطوع بشغف) تناولت أهمية التطوع في تعزيز الحركة التنموية واستغلال الطاقات البشرية في مختلف القطاعات، مستعرضًا أمثلة ابتكارية من مجتمعات مختلفة كان لها الأثر الكبير في تطوير مستوى الخدمات وابتكار آليات جديدة ذات طابع مستدام.
بعد ذلك قدم الأستاذ علي المسلمي فقرة مسابقة وأسئلة لطيفة تمحورت حول بعض الإحصاءات والأرقام الخاصة بالجائزة منذ نشأتها عام ٢٠١٧ وحتى نسختها الأخيرة، وذلك لتعزيز التواصل الفعال والمستمر بين الجائزة وشركائها على كل المستويات.
تلى ذلك تكريم رئيس جمعية البطالية الخيرية الأستاذ مؤيد الياسين لشركاء وسواعد النجاح، حيث أشاد بخدماتهم وأكد أن الجائزة لم تكن لتصل إلى هذا المستوى من الإبهار دون مشاركتهم الفعّالة في جميع مراحل العمل.
وفي ختام الحفل، تم التقاط صورة جماعية للذكرى، وبعدها تناول الحضور وجبة العشاء على شرف هذه المناسبة الجميلة.
للاطلاع على تغطية الحدث فوتوغرافيا يرجى الضغط على الرابط التالي :